انتهيت الان من كتابة اول قصة قصيرة لي واحببت ان اضعهاهنا .اريد ان تعطوني رأيكم بصراحة واتقبل النقد بصدر رحب . لن تكون بمستوى راقي
لانني اول مرة اجرب كتابة القصص
اسفة لم يكن هذا بارادتي انها الثانية عشر ليلا ,سمعت عدة صرخات امتزجت مع بعضها البعض لتشكل صرخة واحدة, تحمل في طياتها الرعب, الرعب حتى الموت.
أصوات صفارات الشرطة , وحشد كبير من الناس مجتمعين امام ذلك البيت الصغير الذي سكنته عائلة من اربعة افراد. امتزجت وجوههم بالرعب والخوف والتساءل عن ما حدث . داخل ذلك البيت ثلاث جثث يدل مظهرها عن الرعب الذي عاشته,برك من الدماء وفرد مفقود.
لم تتمكن الشرطة من حل اللغز وسجلت القضية ضد مجهول.
انه منتصف الليل ,ولم تعد الى البيت بعد, ثلاث وجوه تنظر الى الساعة في ترقب وقلق وحذر .والصمت سيد الموقف.
الرجل: بحثت وبحثت في كل مكان لكن لا اثر.
المرأة: أين ذهبت؟ اين يمكن ان تكون؟
ثانيتان,ثانية دقت الساعة معلنة انها الثانية عشر ليلا, في نفس اللحظة علا صوت طرق الباب انتفضت المرأة وقالت:انها هي سأفتح انا .
وبلهفة الام الخائفة على ابنتها اسرعت بفتح الباب ولم يخب ضنها:انها ابنتها لكن عيناهابلون الدم, انيابها بارزة, بشرتها شاحبة .وبسرعة البرق انقضت على الام وبدأت بمص دمائها. استنجدت الام بصوت مبحوح حاول زوجها انقاضها لكن الفتاة صارت اكثر قوة واكبر سرعة وبلمح البصر تعالت ثلاث صرخات بنفس الوقت صرختان مليئتان بالالم وصرخة بالرعب صدرت عن طفل لايتجاوز عمره12 عاما لم يشفع لهم رابط القرابة ولا اي رابط اخر كانت نهايتهم الموت المحتم.
بينما الفتاة تنظر الى تلك الملامح الساكنة ببرود.
ثلاث جثث تدل هيئتها على رعب عرفه اصحابها .
ّّ****************.وسجلت القضة ضد مجهول ّ*************
اسفة عائلتي لم يكن هذا بارادتي في اليوم الموالي وفي المنزل المجاور وعلى نفس الساعة .منتصف الليل صرخات رعب .شرطة جثث وبرك من الدماء .
***********وسجلت القضية ضد مجهول************
اسفة لم يكن هذا بارادتي اسفة لا يمكنني ان اتوقف ليس ذنبي